الثلاثاء، 22 فبراير 2011

انتقام موظفة(1)

هى/تقدم لئبى شخص يريدنى للزواح
هوة/وانتى رايك اية
هى /خلاص كل حججى انتهت دراسة وخلصت بحث عن عمل ووجد لم يعد امامى كذبة اخرى
هوة/ خلاص اعملى ما يحلو لراحت
نظرت الية بتعجب ونظرة حادة وقالت/ ماذا يعنى كلامك هذا ان كل شى بيننا انتهى .
قال لها/ اسمعى يجب ان نضع حد لما بيننا انا رجل متزوج ولم اكن سعيد مع زوجتى وفى وقت من الاوقات احتجت الى قلب يحس بى وشخص يهتم بى وصديقنى فى الوقت الحالى لن استطيع الزواج بكى
صدمها كلامة هوى قلبها الى اسفل السافلين لم تحس بنفسها على الارض تمنت لحظتها ان تهوى بها الارض الى سابعها ولو كان هناك ثامنها او عاشرها حتى لم تكن تتردد لحظة حروب شعورية كثيرة كانت داخلها هذة اللحظة لقد اتعقد لسانها نشف ريقها حاولت جاهدة ان تطلع كلمة واحدة وقالتها بصعوبة وشلال من الدموع تحاول ان تمنها والذى حدث بيننا
قال بكل برود بارادتك ولم اغصبكى علية وانتى مثلك مثل اى بنت عادية بتخوض تجارب ..ووقف واستعد للئنصراف قال / هل اوصلك ام تستقلين المواصلات لم ترد علية قال/ عموما انا مستعجل وعندى كم موعد وفتح محفظتة واعطاها مبلغ معقول وقال/ اركبى تاكس وانصرف واخد كل حلم وكل امل وكل شى جميل من خاطر فاتن ولم يعد فى قلبها لة شى جميل تزكرة لة وتحجرت الدموع فى عينها ولم تعد تستطيع الوقوف حمدد ربها على انها وصلت الى بيتها لكن كيف وماذا ركبت لا تعلم اصبح وجهها كوجوة الاموات وجسمها ثقيل ولم تشعر بقلبها ينبض ابدا وسالت نفسها هل انا حية ام ميتة اين انا لا اعلم وبدون ان تحس بشى حولها داست على زر جرس بيتها وهية ممسكة بساعد الباب وقدميها لا تحملانها لن تستطيع الوقوف وفتح احمد اخوها الصغير الباب ونظر اليها بشكلها هذا وقال لها/ مابالك ولم ترد الية وظلت تنظر الية بعين جاحظة كانها ترة شبح امامها وشعرها المبتل من العرق يسدل حول عيونها وقد كانت تشبة النداهة نظر اليها احمد وقال/ فاتن مالك ولم تمضى على كلام احمد ثانية واللا هية سقطت مغشى عليها ...
استفاقت فاتن وهية مستلقية على سريرها وبجانبها امها وعلى اخر السرير توجد اختها االوسط وبجانبها توجد عددة ادوية وحقن ولم تستطيع الكلام وكانت اشارتها لئمها انها عاطشة وتريد ماء احضرت لها امها ماء على عجل ومنها دخل ابوها عليها عندما علم من امها انها استفاقت قال لها مالك يا ابنتى هل انتى بخير الان اومت الية براسها وعيناها لا تستطيع ان ترفعها وبين انها اصبحت دابلة لا معنى لها للنظر للحياة من جديد شربت فاتن جزء بسيط من الماء الطلبتة ورجعت مرة اخرى الى غيبوبتها كانها متعمدة ان ترجع الى حالة النسيان والتفكير فى لاشى دقت الثالثة والنصف صباحا البيت كلة نام امها مستلقية بجانبها وابوها فى الغرفة الاخرى واختها فى السرير الثانى واحمد فى غرفتة وفجئة جحظت عين فاتن وهية مستلقية على سريرها ولم تنبس ببنت شفة شكلها يدل على الجنون وشكل مخيف جدا ولم تتحرك من مكانها حركة وكانت ترة فى مخيلتها كمال وهوة يقف امامها ويحمل فى يدة سكين ويريد ان يقتلها كانت صورتة معلقة فى مخيلتها فقط ولكن دون ان يتحرك وعيناة لونها احمر ظلت هكذا الى ان صبح الصباح وقبل شروق الشمس بقليل دخل الاب عليهما وبخطوات بطيئة ليطمئن على حال فاتن ونظر اليها ووجدها جاحظة العين وليس على طبيعتها ناداها باسمها براحة ولم ترد علية نظر الى امها المستلقية بجانبها وقال لها ام فاتن اصحى يا ام فاتن وصحت ام فاتن مزعورة وقالت اية مالك فاتن قال لها انظرى الى بنتك مالها وضربت كفت كفت يدها على صدرها وقالت بصوت عالى بنتى فاتنواستيقظ البيت كلة على صراخ الام وذهب الاب بسرعة يبحث عن طبيب لحالة فاتن وامها تحاول ان تفيقها كل شى فى جسم فاتن ينبض طبيعى ما عدا عينها الجاحظة لا تتكلم لا تعمل ما يدور حولها كان الجسم كلة يعمل والجزء البسيط من الراس توقف من الحياة حاول احمد شقبق فاتن ان يهدء من فزع امة وان يخرجها من الغرفة واختها تبكى يعتقدون بانها فارقت الحياة وما ان فاتت خمسة دقائق من خروج الاب للبحث عن طبيب اللا وقد تجمع جيران فاتن واقاربها يحاولون تهدئة ام فاتن والاطمئنان على فاتن ...
وكان النهار قد عدى وقد حضر الطبيب واعطاها حقنة مهدئة ومنومة وفسر حالتها بانها عندها صدمة قوية ادد الى شلل مؤقت فى الدماغ وباعطاها لهذة الادوية ستكون بخير وظلت فاتن نائمة الى مساء اليوم التانى وفاقت ووجد ما حولها ظلمة وظلت تنظر الى السقف ومن دون ان تهتف ببنت شفة ولا تتحرك دخل عليها اخيها احمد ببطء شديد وفتح انارة الغرفة وتقدم اليها ليطمئن عليها ووجدها ترقد فى سريرها هائة لا يعكر وجهها شى كانها طفلة من جديد نظر اليها احمد ووجدها غارقة فى النظر فى سقف الغرفة اشر اليها بيدة لئمل ان تراة وندة باسمها التفتت الية فاتت ببطء ونظرت الية بسكات ولم تتكلم معة ابتسم احمد اليها واسرع بالخطى خارج الغرفة وبعد قليل دخلت امها وابوها واختها قالت امها فاتن حبيبتى مالك ولم ترد فاتن نظر اليها ابوها وقال فاتن مالك يبنتى اية المضايقق قولى ونا اساعدك بية واخذت الام كف يدها واخذت تمسح بها بيدها قال احمد يجماعة امكن حقنة المهدء لا تجعلها تتكلم اعطوها فرصة لتاكل شى وتستمع اليكم ذهبت الام بسرعة الى المطبخ لتعد لفاتن شى تاكلة وجلس الاب بجانب فاتن واختها واخيها وهية ما زالت شاردة ولا تتكلم ..
ظلت على دة الحال عدة ايام تاكل وتشرب ولا تكلم احد وقد فسر الطبيب حالتها بانها عادية جدا لحالت الصدمة العصبية ولكنها مؤقتة ..
وفى صباح احد الايام دخلت ام فاتن على ابنتها ووجدتها بملابس الخروج وبكامل زينتها وكانها زاهبة الى فرح نظرت الام اليها وقالت الى اين يا فاتن التفتت اليها فاتن وتكلمت معاها لئول مرة منذ مرضها وقالت نازلة شغلى قالت ليها ونتى مريضة قالت لها بالعكس انا احسن من الاول بكتير حضيع وقتى فى النوم والكلام الما بجدى نفع خرجت من غرفتها ومن ورائها امها واخيها يمسك بمنشفتة استعداد لغسل وجة وينظر اليها بدهشة نظر الى امة وقال بغباء من هذة ....
دخلت فاتن الى مقر عملها وسلمت الى كل زملائها وشكرتهم على زيارتها لها جلست الى مكتبها عادى جدا وكان شى لم يكن...
كان كمال محاسب فى نفس الشركة ولم يكلف نفسة واطئن على صحتها اخذت بعض الاوراق وخرجت من المكتب همست ادى زميلتها مع زميلتها الاخرى وقالت هذة منظر واحدة كانت مريضة ....
دخلت الى مكتب المحاسبة والقت السلام على الكل منهم من سلم عليها فى المدخل ومنهم من وقف وسلم عليها وحمن لها السلامة ما عدا كمال ظل ينظر اليها بتعجب وتحفز نظرت الية وقالت استاذ كمال ازيك قال /الحمد لله قالت/ معلش الورق دة عاوز مراجعة مع تحديد السعر النهائى قبل ما اوصلو لرئيس الحسابات سلمتة الملف وخرجت من دون كلمة وجلست الى مكتبها تزاول عملها عادى جدا واخر الدوام ذهبت الية لتستلم الملف قال لها بلهجة حاسمة / لسة ماخلصت لما اخلص حوصلهولك لحدى عندك نظرت الية بعيون تحدى ونظرة ظفر وكانها تقول لة حاضر اعمل ما تعمل وظلت على دوامها فى الشركة اسبوع مما خرجت وتعافت من مرضها اصبح هوة لا يطيق الذهاب الى الشركة حتى لا يقابل فاتن ونظرات التحدى لة اصبح عصبى لا يهتم بعملة جيدا حتى انة وصلت شكاوى الى مدير الشركة بخصوصة واستدعاة المدير ولفت نظرة ووعدة بانة سيكون عند حسن ظنة .. دخلت فاتن الى مكتب المحاسبة وخاطبت حسام زميلها فى العمل وقالت لة بليز حسام كنت عاوزة ايصال نهائى لشركة ........... بانهم خلاص سددو كل العليهم الفلوس فى الخزنة قال لها اوكى .والتفتت للئنصراف ونظرت الية نظرة خاطفة ووجدتة ينظر اليها من تحت الاوراق المنقلب عليها وابتسمت ابتسامة ظافرة وعيون ناعسة وتحركت بحركة مغرية جدا وفى مرة كان كمال مشغول فى اوراق حسابات وغير منتبة للجانبة وفجئة لمح ظل فستان وكان لفاتن نظر اليها وقال نعم قالت اسفة كان فى امانة عندى وحبيت انى اوصلها لك نظر اليها بتعجب وقال امانة لا ازكر انى سبت عندك امانة ..رمت لة ظرف وقالت لما تشوف الامانة حتعرف انك نسيتها ولا لاء ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق